نظم مجلس عوائل الشهداء في حلب اليوم، مراسم غيابية لمقاتلي قوات تحرير عفرين؛ طلال بلبول (الاسم الحقيقي وحيد سفر)، وجان فدا عفرين (الاسم الحقيقي محمد علي) ومقاتل قوات سوريا الديمقراطية بلنك عفرين (الاسم الحقيقي عصام عيسى)، الذين استشهدوا جراء تصديهم لهجمات مرتزقة الاحتلال التركي في الشهباء، أواخر العام الفائت، والشهيد المدني كاوا شيخو.

وتجمّع الأهالي وعضوات وأعضاء وممثلو وممثلات الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية وقوى الأمن الداخلي في ساحة الشهداء الواقعة في حي الشيخ مقصود بحلب للمشاركة في المراسم.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب لحيي الشيخ مقصود والأشرفية أمينة بيرم، كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء، أشارت فيها إلى فدائية الشهداء: "يضحون بأثمن ما لديهم لنعيش بكرامة، ووفاء وولاء لتضحياتهم علينا تحقيق تطلعاتهم بالسير على خطاهم، وحمل سلاحهم والانتقام لدمائهم".

بدوره، تعهّد القيادي في مجلس حلب العسكري حمزة حلب، بالانتقام لدماء الشهداء، بقوله: "حتى اللحظة الأخيرة دافعوا عن أرضهم ولم يترددوا بالتضحية بأرواحهم، لولاهم لما حققنا المكتسبات ولما اعترف العالم بوجودنا".

وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء الأربعة وتسليمها إلى ذويهم، وسط زغاريد الأمهات.